Friday, December 10, 2010

ثلاثين


فى بداية عقدى الثالث
اكثر من حدث من الاحداث المهمة
الزواج...وضوح اكثر فى رؤيتى بالنسبة للعمل او الكارييير كما يسمونه....نقلة الى شركتى الرابعة...دراسة الماجستير
ومع هذا بعض الاحداث الاجتماعية والانسانية المتعبه بعض الشىء
فعلا الواحد بيكبر.......حاسس انى بكبر
نظرتى للحياة والامور
ولكن...
وعلشان ماتخدنيش الجلالة واعيش دور انى حكيم
حاسس انى غير متزن...ايوه غير متزن
كل شوية اشد مع حد......بقيت عصبى
لدرجة انى مش عاجبنى الشغل....مش شغلى ...الشغل عامة....نفسى ما اشتغلش
فكرة التعامل مع البشر....متعبييييييييين
كل واحد جواه افلام...منها الى انا فاهمه ومنها الى مش فاهمه
اعد اسايس واصبر وساعات اتعصب ...كده او كده مايعجبش
طبعا احتمال ان العيب فيا وارد بقوة
حاسس انى محتاج اتعلم اتحكم فى اعصابى اكتر
اعرف امتى اقفل حوار...ايوه.....تصدقوا دى انا بيطلع عينى علشان اقفل حوار مع حد
محتاج اعرف اوقف كل واحد عند حدوده....انبه الى قدامى انى متضايق من غير ما احرق دمى
محتاج اعرف (بفتح العين وشدة على الراء) زمايلى ان الشغل شغل من غير ما يزعلوا
لو ربنا احيانى لاكمل هذا العقد محتاج اكون متزن اكتر من كده
ادعولى
وللحديث بقية
عبدالحكيم

Tuesday, October 5, 2010





يا ترى ايه اللى هيحصل بعد كده

Sunday, October 3, 2010

مشتاق


كل ما اشوفها في التليفزيون بحس انها وحشاني قوي
وكل ما اشوفها فاضيه ومفهاش حد ببقى هتجنن
بيبقى هاين عليا اللبس وانزل اروح
نفسي اروح هناك اليومين دول قوي
واصلي فيها واسجد لربنا واعيط
بجد حاسس اني نفسي اروح هناك وأعيط جامد جدا
ونفسي اقبل الحجر واتعلق في الباب
واتكلم مع ربنا بصوت ما يسمعوش غيري انا وربنا بس
واستغفره واقوله يرحمني ويهديني وياخد بأيدي
نفسي اروح هناك قوي بجد
نفسي اسمع صوت الطيور اللي هناك
نفسي اشم ريحتها
نفسي اشرب مية زمزم لحد ما اشبع
بجد مشتاق جدا

الوقت


حتى هذه التدوينة لا اجد وقتا لكتابتها

عبدالحكيم

Thursday, September 16, 2010

جتلى فكره


اكمالا لكلامى بتاع امس
انا جتلى فكره جامده جدا...لسه جيالى حالا

انا ممكن امثل ....ايوه اشتغل ممثل
بس ابقى ممثل متخصص...اطلع بدور مهندس انتاج بس...وممكن جوده...وممكن مدير لو عملولى شعر ابيض
مش فردوس محمد كانت دايما ام وعبدالوارث عسر كان دايما راجل كبير حتى وهو شاب
يااااااااااااااه....جامده موت

اولا هاخد فلوس كتير
ثانيا هشتغل فترات وبعدين اعيش حياتى فترات اطول معملش حاجه...ممكن اعمل لقاءات او اطلع فى برنامج حيلهم بينهم
ثالثا مش هحتاج سيناريو ولا حوار..انا عندى الحوارات جاهزة
سهلة جدا هقول واعمل نفس اللى انا بعمله الان...مشهد اطلع اتكلم عن مشكله....مشهد فى اجتماع ...مشهد مع المدير وانا بقوله فكره جديده ....مشهد مع العمال بحمسهم ....مشهد مع زمايلى فى المكتب بنحلل المشاكل.....بس الجديد ان ممكن اعمل مشهد اقول اننا نفذنا الحل ونجح
ووووووههوووووو

عبدالحكيم

الاحباط



لا لا لا...محدش يفهم ان انا محبط
انا بس محبط
.......
نفسى افهم ليه بيجيلى الاحباط ساعات
هما ساعات كتير بس برضه ساعات ساعات...على رأى الشحرورة

طب ما انا عارف اننا فى بلد يأكل فيه الكلب العجوة والفيل بيتهبب ويلعب طاوله
كمان رغم انى بعد ادى نفسى حقن انتيبايوتك نفسى ضد الاحباط
خاصة فى فترات الاجازات
علشان انزل بنشاط.......والتعلب فات فات فى ديله سبع لفات

ورغم ذلك احبط....بعد كام يوم شغل.....طبعا مش بسرعه لحسن حد يفهم ان انا ضعيف
طب ما انا عارف ان الدنيا فى مصر كده وانها اساسا دنيا على رأى واحد
كان يقولى انه لما كان يئرف ابوه...ابوه يقوله يابنى بتتعبنى كده ليه
يقولى يا والدى هى دنيا لازم تتعب فيها

انا بقى عارف انها دنيا ومع ذلك احبط
طب ايه هو الاحباط
شوية حزن وحبتين خنقه ولازم طبعا كثير من اليأس واحساس بقلة الحيلة مع شوية ارف حسب الرغبة

يا عالم حد يقولى المشكله فين...هو الشغل كده ولازم يفضل كده
ولا الفكره مش فى الشغل...الدنيا هى اللى كده

اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى وقلة حيلتى
اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها

عبدالحكيم

Saturday, September 11, 2010

‘‘Experience is not what happens to you.
It is what you do with what happens to you.’’
—Aldous Huxley
عبدالحكيم

Saturday, August 14, 2010

الحياه


وتختلط الالام بالامال
ولحظات النجاح بلحظات الفشل
والانجازات مع الاحباطات
وتزداد العلاقات الانسانيه تعقيدا
والسعاده تمتزج بالحزن
فخبرات الحياه ليست مجانا

ويظل الحلم الذى يراودنى كثيرا
ياريتنى فضلت عيل
عبدالحكيم

Sunday, July 25, 2010

العمر


اسواء ما في الماضي.. انه لا يعود ابدا

اسواء ما في الحاضر.. انه يحدث الان وليس اي وقت اخر

اسواء ما في المستقبل.. انه آت لا محالة
.
.
.
لن تستطيع ان تعيد الماضي
لن تستطيع ان تؤجل الحاضر
لن تستطيع ان توقف المستقبل

Wednesday, July 21, 2010

المرأه




المرأه ... وما أدراك ما المرأه
هذا الكائن اللذي يمتلك العديد من الصفات
هذا الكائن المليء بالمتناقضات
فهى إذا ضحكت ضحكت الدنيا معها وإذا ابتسمت إبتسمت الدنيا معها
فهى بيدها أن تمنحك الدنيا بحلوها وهى التي بيدها أن تأخذ منك فرحها
أحيانا يكون لديها مبرر لما تفعل وأحيانا لا تجد أي مبرر عندها
أحيانا تحتاج اليك بشده وأحيانا مش فارقه عندها
أحيانا تكون البراءه كلها وأحيانا لا براءه عندها
أحيانا تتصرف بعقلها وأحيانا تأتي بما لا يتوقع منها
أحيانا رمز النعومه والرقه والجمال والإحساس والحنان والعطف والحاجات الحلوه كلها
وفي نفس الوقت فهى رمز الغضب والجنون والتمرد والقسوه والحاجات الغريبه كلها

المرأه ... وما أدراك ما المرأه
فإنها ان صلحت صلح جميع من حولها
وإن فسدت قد تؤذي من حولها
أوقات تكفيك نظره عطف أو نظرة حنان أو نظرة ضعف أو نظره إشتياق تحصل عليها منها
وأوقات قد لا تطيق القرب منها
أوقات قد لا تستطيع العيش بدونها
وأوقات تحتاج أن تترك دربها
المرأه هى خير متاع الدنيا إذا صلحت نفسها
وأجمل إمرأه في الجنه إذا من أهلها

Sunday, July 18, 2010

ساعات بشتاق




ساعات بشتاق ده عنوان الاغنيه الجديده للمطرب محمد فؤاد
والاغنيه بتتكلم عن الذكريات وهو طفل والعادات والتقاليد الجميله اللي غالبا مابقتش موجوده
نظرا لسرعه الحياه وانشغال الكل بالسعى في شغله او حياته عموما
لكن كل ده مش مهم الغريب يا جماعه اني لاقيت ناس كتير قوي من اصحابي وانا كمان معاهم

كاتبين بدايه الاغنيه ده في الحاله الخاصه بيهم على الفيس بوك

"ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير وساعات بشتاق لشكلي قبل ما اتغير"

كلمات طبعا تدل على ان اللي هيكتبها يبقى آكل عليه الدهر وشرب ولكن الغريب
ان كل اللي كتبوها عمرهم ماعداش ال 30
يمكن انا اكبر واحد في كل اصحابي
بس ياترى هو ايه اللي وصل كل الناس ديه للدرجه القويه من التأثر بالاغنيه

هل ده لاننا فعلا كبرنا بسرعه فبقت الحاجات ديه ذكرى من زمن بعيد انا ماعتقدش لاننا لسه صغيرين

والمفروض اننا في اجمل مرحله في العمر -الشباب- لكن الظاهر ان الواقع غير كده

الظاهر ان ضغوط الحياه خلتنا نحس اننا عايشين
من زمان
يمكن تكون خلتنا نحس اننا منسيين يمكن ويمكن ويمكن لكن
ارجع واقول اهلينا يقولوا ايه لما احنا وفي السن ده بنقول كده
طب هل ده بيعبر عن حالة شجن سكنت قلوبنا
ولا يمكن ده بيعبر عن حاله هروب من الواقع اللي ممكن مش قادرين نواجهه بشجاعه
طب ممكن بعد اد ايه مانستسلمش لاغنيه زي ديه وتخلينا نفتكر اننا فقدنا احلى لحظات عمرنا
اللي بقينا بنتمنا نرجعلها تاني
على فكره انا كمان نفسي ارجع للايام ديه تاني
لكن اللي لفت نظري انه لسه بدري علينا لما اغنيه زي ديه تخلينا عايشين في الماضي
اللي يمكن لسه معداش عليه كام سنه
أقصد حاجه قريبه قوي يعني
ولفت نظري كمان اننا تقريبا كلنا اصبحنا بنحب الحزن اكتر من الفرح
مع اننا المفروض
نكون عايشين مبسوطين وفرحانين او على الاقل نسبه التفاؤل والفرح تكون اكتر بكتير من الاستسلام

لحاجات يمكن نكون احنا اللي بنحط نفسنا فيها
يارب كلنا نبقا فرحانين وكلنا تفاؤل وفرح ونتطلع للمستقبل اكتر ما نقعد نترحم على الزمن اللي فات
طبعا وانا كمان معاكم

Wednesday, July 14, 2010

اللهم اكشف عنى البلاء

وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ۬ فَلَا ڪَاشِفَ لَهُ ۥۤ إِلَّا هُوَ‌ۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٍ۬ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦ‌ۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ‌ۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (١٠٧) يونس

Thursday, July 8, 2010

حصاد العام التدوينى الثالث


بسم الله الرحمن الرحيم

كل عام تدوينى وانتم بخير
اسمحولى يا جماعه قبل ما اتكلم عن الارقام اتكلم شويه عن صديقتنا وقعدتنا وحتتنا....مدونتنا العزيزه البحر الكبير
الحقيقى تحولت المدونه دى الى حاجه جميلة فى حياتنا بنفضفض معاها.... بتشاركنا احزاننا ومشاعرنا...بتسجل مواقفنا المختلفه
بنقدر من خلالها نعيد فلاش باك لمواقف مهمه او كنا شايفنها مهمه فى وقتها
بجد بجد انا سعيد بيها وبيكم
تصفيق ............

اشكركم جدا
اسمحولى اتكلم بختصار عن بداية المدونه
من تلات سنين بدأت الفكره دى بينى انا واكرم (مهند كان مشغول شويه لظروف امتحاناته) انا فاكر قعدنا على قهوه وبدأنا نختار الاسم ونعمل تصفيات لحد ما وصلنا لاسمها احالى
واسمحولى اكشف لكم عن حاجه لاول مره يمكن محدش يعرفها بعض الاسماء اللى كنت كاتبها فى كشكول عندى كأفكار قبل ما اقعد مع اكرم
على فكره الكشكول ده عندى حتى الان...الاسماء اللى كنت كاتبها هى
المسطبه ..BUGS LIFE..رحلة المليون..FIGHT CLUB...البلكونه...
BUTTERFLY EFFECT....

مركز شباب الجزيره...انبابه...الاكسلنس....المشكاه...شاى بلبن...لو لم اكن مصريا

وقعدنا عند اكرم فى البيت وكتب هو اول مدونه
تصفيق وتصفيرمستمر لفتره ...............
شكرا ليكم وكفايه لحسن هعيط

وكعادتنا نختم بالارقام

تم كتابة 38 مدونه
اكرم 16 وافضلهم
الضفدع المغلي 1
عبدالحكيم 15 وأفضلهم خد اللى نفسك فيه
مهند 8 وأفضلهم
الحمد لله

اشهر الاحداث
بدأ العام بزواج اكرم السعيد ربنا يباركله اكتر واكتر
سفر مهند الى السعوديه للعمل بمكانه الجديد ربنا يوفقه اكتر واكتر
وفاة زميل عبدالحكيم عمرو عطيه
كالعاده الشغل واخد حيز كبير من المدونات
ارتفاع اداء اكرم فى الكتابه ..شكله فى اخر الفيلم هيبقى كاتب
كتير من مدونات مهند كانت دعاء اوحمد ...يمكن ده يخلينى اقوله لو مكسبتش غير قربك من ربنا وبيت ربنا...يبقى لازم تتحسد
اصبحت المدونات اقل لكن زى الحقن...عمالين نزود فى تأملاتنا ونظرتنا للحياه
التغيير الاخير الجميل اللى عمله مهند لشكل المدونه وان كان به مسحه من الحزن...بس شيك وجامد
انتظار اكرم مولوده الاول .... بالسلامه ان شاء الله
تدخل المدونه عامها الجديد وقد اختلفت الاماكن....اكرم فى حلوان....مهند فى الرياض ....وانا فى العاشر من رمضان
سبحان الله....يا ترى السنه الجايه زى النهارده هنقول ايه فى المناسبه دى

وللحديث بقيه ان شاء الله
عبدالحكيم




قانون مورفي


الحلقة الاولي - قانون الفيونكة الحمراء

نبذة للتعريف: الخواجة مورفي مهندس في احد القواعد الجوية الامريكية ساخر و متشائم و شعاره في الحياة " الشئ السئ سوف يقع في اسواء وقت و باكثر الطرق سؤا" المهم ان الرجل جرت على لسانه بعض الكلمات المشابهه و التي اصبحت مضربا للامثال

الحاصل انني لا اعلم كيف اتاني هذا اليقين من ان احدا ما قد قرأ قوانين مورفي التشاؤمية هذه وقرر تطبيقها في المحروسة " اسم النبي حارسه و صاينها" للدرجة التي اظن معها انه يجب تغيير اسمها من قوانين مورفي الى قوانين الحياة في المحروسة

القانون الاول: لن ينصت اليك احد حتى تقول كلاما خاطئا

تذكرت هذا القانون عندما اتصل بي مديري " لعلم انا اعمل في مجال المبيعات" و ناقشني في مشكلة نقص المبيعات في الفترة الاخيرة

ملحوظة: لفظ ناقشني يحتاج مراجعة و لفظ الفترة الاخيرة يحتاج مراجعة اكبر

المهم انه امرني ببذل جهد اكير في عملية البيع التي اشك انه مارسها ولو لمرة واحدة في حياته ثم سألني هل قمت بلف منتجات العرض الخاص بنا بفيونكة حمراء؟!؟!؟!؟ حتى يصبح شكله جذابا و يقدم العملاء على شرائه

ولاني اعلم تماما اصل مسألة هذه الفيونكة ضحكت بيني و بين نفسي و الموضوع ان هذا المدير كان يتحدث مع احد زملائي عن نفس الموضوع و حاول الزميل ان يقنعه ان نقص المبيعات ليس ناتجا عن ضعف ادائنا البيعي و انما عن مشاكل تتعلق بالقدرة التنافسية للشركة و هو محق فيما يقول و لكن المدير استأسد على صاحبنا وكان له بالمرصاد فما كان من الزميل الا ان تدارك الامر و اقدم على كذبة بيضاء اذ اخبر المدير الهمام انه قام بعمل لفة بفيونكة حمراء حول منتجات العرض الاخير و هنا استبشر المدير و استطاب بالا و هدئ نفسا " مع العلم ان زميلي لم يكن فعل اي شئ مما قاله" ثم وجد نفسه مضطرا لان ينفذ ذلك فعلا لانه تورط فيه وورطنا كلنا اذ ان الكذبة اعجبت المدير و قرر تعميمها على كافة الفروع

ومن الجدير بالذكر ان هذا الختراع الفذ لم يحقق اي نجاح في كل المعارض التي قامت بتنفيذه حتى المعرض المخترع له

خاتمة: حاولت جاهدا ان اوضح نفس ما حاول زميلي توضيحه للمديرولكني لم احقق نجاحا يذكر لذلك عندما سألني المدير عن الفيونكة اخبرته انني فعلت شيئا افضل و هو انني خصصت طاولة مستقلة لمنتجات العرض و اعجبته الفكرة بشدة

وبالطبع لم اكن قد فعلت اي شئ وجدتني متورطا ايضا في نفس الخازوق


حقا لن ينصت اليك احد حتى تقول كلاما خاطئا

الضفدع المغلي - 2



عودة للواقع...

بعد السرحان في عالم العدل و الظلم و عماق و الاغوار...الخ من الكلام الكبير, لا يجد العبد لله سوى العودة للواقع الاليم اللي الكلام فيه مش باللغة العربية!! لا الكلام "بالعربي"!! ومش مهم الفرق بين التعبيرين

المهم اننا بنلاقي تطبيق عملي و فعال جدا من حكومة المحروسة لنظرية الضفدع صاحبنا.. يعني مثلا لما تبقى الحكومة عاوزة تقنعك بإن سنة ساتة ابتدائي " الصف السادس الابتدائي" ضرورية..مايطلعش المسؤوم بتاع حروق الانسان يقولك دي ساتة مهمة في العملية التعليمية... لا ده يصعب عليك امتحانات الثانوية العامة عشان ابوك يدعي من قلبه ف صلاة الفجر ان ربنا يبعدك عنها بسنة اضافية و احتمال كمان يدعي ان ان يبقى فيه سنة سابعة ابتدائي لو لزم الامر

ولما يبقو عاوزينك ما تخشش الكلية اللي وبمزاجك يعملك نظام تحسين " لزوم انك تجري ورا المجموع" و سلملي ع المجموع

لما يبقو عاوزينك تفقد الاملفي اي تغيير يسوفو و يأجلو كل وأي قرار ممكن يرضيك او يريح بالك..."خد بالك"هو مش هايقولك لأ!!! هم هايوافقوا ويقولولك " برافو عليك اما انت طلعت شاطر" بس للاسف دي مسائل لازم تاخد وقت و دراسة المعاهدة الدولية بتاعة سنة مش عارف كام بتقول انه ما ينفعش و البرتوكول بتاع الحتة الفلانية ما يسمحش قبل 6 او 9 سنين

وسبحان الله و له في خلقه شئون

اظن ايضا ان هذه النظرية تنطبق على الشغل باكثر مما تنطبق على اي شئ اخر مثلا مديرك مالهوش ف الشغلانة اصلا.. ماشي.. تفتكر يعمل معاك ايه عشان يشعلقك؟؟ تفتكر يخصملك؟؟ ابدا تبقى كرودية!!

يسكت عليك خالص و يهويلك مهما تطلب منه و هو حاطط ايديه ف جيوبه و بيصفر ببقه لحااااااد ما يطقلك عرق و تقوم مزعق و مكسر الدنيا عشان الشغل اللي عطلان اللي هو مش عارف يشتغله و اول ما صوتك يعلى يا معلم تبقى وقعت ف المحظور....لانك تلفظت بالفاظ خارجة عن حدود الادب و اللياقة مع مدرائك مع انك بقالك عشر سنين بتبعت تقارير و شكاوي توضح بيها انه حمار و ابن ستين ؟؟؟؟؟ وما بيعرفش يوجفهيه انما كل ده لا يساوي شئ امام عفة السان اللي هي اهم من كل شغل و الادب اللي هو اهم من اي مكاسب

وسبحان الله وله في خلقه شئون

طب و ايه العمل؟؟؟

نبقي نناقش الموضوع ده في حلقة اخري لكن البروتوكول الموقع بين الاطراف ذات العلاقات المتشابكة في الثغرة المحورية للفناء الخلفي لمرجعية مدريد وقعو على اتفاق اطاري لبحث دوري لمسألة العمل هذه و اقرو ان سنة 2012 ستكون اخر سنة لموضوع العمل و سيكون فيها الحل

وبناء عليه نكمل سنة 2012 اللي هاتبقة قشطة باذن الله

Friday, July 2, 2010

لحظة تأمل


وكل ما فوق التراب تراب
عبدالحكيم

Wednesday, June 23, 2010

الضفدع المغلي 1



يقول الراوي يا سادة: ان ثمة نظرية في علم النفس تدعى"الضفدع المغلي-

Boiled Frog"

وهي تقوم على تجرية اجريت على احد الضفادع و نهايتها بأنك اذا احضرت ضفدع ووضعته في اناء به ماء مغلي فانه ببساطة سيقفز من الماء لكنك اذا وضعته في اناء من الماء البار ثم اخذت في غلي الماء تدريجيا فإن الضفدع سيموت من شدة الحرارة ولن يلحظ الفارق؟!!


وبغض النظر عن صحة النظرية من عدمه فإن الحياة تثبت يوميا على ان الانسان اشد استجابة لهذه التجربة ... اذ انه لاختبار الضفدع سيكتفى بأن يوضع في الاناء فقط هكذا و بشكل مجرد غير مرتبط بأي احداث او مقتضيات اخرى.. اما الانسان الغلبان عندما تطبق عليه هذه التجربة فأنه يحمل على عاتقه اوزار اخري مثل البيت , و العيال,, الخ الخ


و الحق اقول ان قليل من البشر من استطاع ان يقفز من اناء الماء المغلي... اذ ان آنية الماء المغلي كثيرة جدا الى حد انها على مرمى البصر ولو هربت من احدها ستقع في الاخر بلا شك.


ولكن دعونا نعود للضفدع مرة اخرى اذ انه اسعد حظا من الانسان سالف الذكر, هذه التعس عندما قفز من الماء المغلي اول مرة كان يبحث عن الحياة ويفر من الموت, يفر من العذاب بحثا عن الامان وهو شئ واضح ولا يحتاج تفسير وواضح ايضا انه خدع بوضعه في اناء الماء البارد ثاني مرة.. اي انك غافلته و تحايلت على ذكائه الفطري وهو ما لا يحسب على الضفدع كزلة او سقطة وقع فيها ويحاسب عليها...


ولكن ما بالنا بالانسان الذي كرمه الله و حمله في البر و البحر و آتاه العلم وزوده بالعقل ومع كل هذا تجده يقبل بالمثول والاذعان للماء المغلي بكل بساطة؟؟!؟


لعلك هنا تتسرع في الحكم على هذا الانسان بأنه لا عذر له ..اذ خان امانة الله في العقل و المعرفة التي اوتيت له.. و لكن عذرا انتبه!! إن المعادلة مع الانسان مختلفة...


فالانسان عندما يوضع في الماء لا يوضع لاختباره و لكنه يوضع لاستنزافه !!! و المشكلة انه مع علمه الكامل بهذا ومعرفته بملابسات الوضع فإن الكثير من مقومات حياته مرتبطة بهذا الاستنزاف!! وللتوضيح سوف اسهب في الشرح ؟!؟... لو تخيلنا ان الماء المغلي في التجربة الانسانية هو الظلم؟ اذ انه من الظلم الشديد غلى الضفدع التعس في الماء ليس لشئ الا لاجراء تجربة عليه.


فإنك تجد الانسان مضطر لتحمل الظلم في الوقت الذي لا شئ يدفع ذلك المخلوق المتواضع" الضفدع " لتحمل الظلم اذ انه لا شئ يرتجى من تحمل الظلم ولا الماء المغلي في الوقت الذي يرتبط فيه تحمل الظلم لدى بني البشر بالحصول على لقمة العيش, الترقية, الاحتفاظ بالمسكن... الخ الخ الخ


انت مضطر للصبر على ظلم الحاكم حتى لا تودع المعتقلات..


انت مضطر للصبر على ظلم صاحب العمل حتى تحتفظ بالاجر..


انت مضطر للصبر على ظلم الضابط حتى تحافظ على ما تبقى من كرامتك..


انت مضطر للصبر على ظلم سائق المايكروباص حتى لا يحرمك من جنته و يستفزك انت و من معك من بني اسرائيل من ارض سيارته و يسمعك من الشتائم ما يعف عنه لسان ابليس..


انت مضطر للصبر على ظلم على مديرك حتى لا تحول للتحقيق و ينهى عقدك..


الخ الخ الخ من التنازلات... قائمة طويلة من الاشياء التي انت مطالب بالصبر عليها حتى تستقيم حياتك ولو قفزت خارج الاناء مقلدا ذلك الضفدع الشجاع.. فقل على حياتك السلام!!!


لقد اصبح اناء الماء المغلي من احد مقومات الحياة في حد ذاته.. ومن كثرة الطلب عليه اصبح مجالا للمنافسة و ليس ادل على ذلك من عبارات بسيطة تتعلمها جيدا لتقولها اثناء تقدمك لشغل وظيفة اسمعها معي لعلها تذكرك بموقف طالما مررت به ولكنك لم تشعر بذلك الماء المغلي يشوي جلدك:-




  • انا اوافق على العمل لساعات عمل اضافية بدون اجر.....؟


  • انا اوافق على العمل داخل المدينة و خارجها ....؟


  • انا اوافق على تنفيذ قرارات ادارية لا افهمها ....؟


  • و احيانا.... حسنا انا موافق على توقيع استقالتي حتى قبل ان استلم العمل

كل ما سبق يدفعني لقراءة السطور السالفة في عبارة واحدة:



" انا اوافق تماما على وضعي في الماء المغلي وسأكون سعيدا جدا بالمشاركة في تجربتكم الرائعة"


التوقيع ضفدع...

اه اسف لقد نسيت...التوقيع انساااان

Wednesday, June 2, 2010

وتتوالى الاحداث




دائما ما تمر بحياه الانسان احداث كثيره جدا منها الحلو ومنها السيء
فإذا جاء الحدث الحلو فإذا بالحياه تدب في كل جزء منه وينسى ما مر به من سوء طيل حياته
واذا جاء السيء كان العكس فهو اشد ما يكون كرهاً للحياه
والنتيجه مهما مرت بالانسان من احداث حلوه او سيئه
فيهى غالب الاونه تنتهي به الى السيء والله المستعان
وطبعا الحمد لله على كل شئ فها انا ذاك اعود وحيدا فريدا من جديد
بعد ان كنت بدأت في التخطيط لمستقبلي وترتيباتي الى الزواج السعيد
فاذا بالعكس هو الواقع ولم ينتهى الفيلم كما توقعنا وكما خططنا
ولكن ليست هذه هي المشكله لعله الخير وما ندري
ولكنني اخاف الآن من ان اكون لا احسن الاختيار او تقدير الامور بالشكل الصحيح
وآن ذاك تكون هذه هي المشكله الكبرى وتحضرني الان المقوله التي قد كتبها عبد الحكيم نقلا عن احد المدونين

وهي عندما تظن انك تعلم إجابة كل الاسئله سرعان ما تقوم الحياه بتغيير الاسئله

اسأل الله السداد في كل الامر
وان يعني واياكم على الخير دائما وابدا

اسألكم الدعاء

Sunday, May 16, 2010

السلام عليكم
ازيكو يا شباب....وحشتونى
اصبحت مدوناتنا قليلة بعد ما بعدنا وشغلتنا ضغوط الحياه
المهم انكم وحشتونى

ادخل فى موضوعى
الحياه بتعلم الواحد دروس كتير قوى
والحقيقة انى من صغرى احاول وضع قوانين او قواعد تساعدنى فى حياتى او فى اتخاذ قراراتى
احد الظواهر الى حاولت من صغرى احطلها قانون هى الفرص
فرصه جامدة...فرصة لى دلوقتى...فرصة راحت...فرصة ما بتجيش غير فى العمر مره
كلمات تستخدم فى حياتنا كتير
كان اول سؤال بيشغلنى من زمان هو كيف نتعامل مع الفرص؟؟؟؟
محدش فلحوص يقولى ناخدها
انا اقصد من كل اتجاه.... نفرح ولا نقلق .....نزعل لما تفوت ؟؟؟
كانت اول قاعده هى
كن دائما مستعد لأن الفرصة جايه جايه بمشيئة الله

يعنى مثلا واحد شغال فى مجال ومش عارف يدخل المجال اللى نفسه فيه...مجال اخر مثلا طبقا للقاعده يبدأ يستعد كأنه متأكد انهم هيكلموه فى اى وقت...مثلا ياخد كورسات ....يستعد للانترفيو ميقولش طب فين الفرصه ....جايه جايه بمشيئة الله
قابلتنى شوية مواقف فى حياتى خلتنى احط
القاعده التانيه
الفرصة اللى بتفوت عمرها ما بتيجى تاني...لكن ...بتيجى واحده غيرها

حاجه كده زى المترو
يعنى من الاخر متزعلش ...بس المره الجايه لازم تكون مستعد
بيحصل ان بتيجى فرص القاعدتين اللى فاتوا...مش بيحلوا
فجاءت القاعدة اللى التالته
دى ارزاااااااااااااق
دى بذات تطبق لما بتشوف حاجه نفسك فيها اوى ورايحه لواحد ميستحقهاش خالص ...فى نظرك
الدنيا ماليانه حاجات مش بتاعتك انك تفهمها ومش انت اللى بتقسم الرزق
وبعدين وده الاهم

مين قال ان دى فرصه
...القاعده الرابعه
احنا بنشوف الحاجات وكأنها هى فى الفاترينه ولكن اللى بياخدها هو اللى بيدفع التمن
وساعات بيكون التمن غالى ويوجع

طول مانت شايفها فى الفاترينه بتشدك بجمالها...لكن التمن الله اعلم بيه
الحقيقة انا مدين لشركتى اللى فاتت ..شركة الاتوبيسات المحدوده فى معرفتى باخر قاعدتين

انا بس كتبت المدونه دى علشان كنت حاسس انهارده ان فى فرصة ضاعت منى
وللحديث بقية
عبدالحكيم



Monday, May 10, 2010

اسواء من البطالة




لم يكن الموقف جديدا علىّ، ولكننى أشعر بصدمة كلما صادفته، وكأننى أصادفه لأول مرة.
شابان يقفان عند مدخل باب السينما، لا يزيد عمر أى منهما على الثلاثين، ووظيفتهما الوحيدة التأكد من أنك تحمل تذكرة الدخول، وربما رافقك أحدهما إلى داخل الصالة ليريك مقعدك.

ليس فى هذا أى شىء غريب. ولكن الصدمة جاءت من طريقة معاملتهما لى، أنا وزوجتى، بمجرد أن أعطيتهما التذكرتين. بدا من أول كلمة نطقا بها أنهما لا يفكران إلا فى البقشيش. كنا قد وصلنا قبل بدء الفيلم بنصف ساعة، فإذا بهما يعرضان علينا أن نجلس فى المقهى التابع للسينما، ويعدان بأنهما سيأتيان لإخبارنا بمجرد حلول موعد الدخول.

استسخفت الطريقة المهينة التى كانا يتكلمان بها. ووجدت الموقف قبيحا جدا: شابان وسيمان، يرتديان بدلتين أنيقتين (لابد أن إدارة السينما اشترطت ذلك)، ويقبلان أن يتسولا البقشيش بهذه الطريقة.

ما إن مشيت خطوتين أخريين حتى اعترض مسيرى شاب آخر، له نفس المظهر، وبجانبه فتاة محجبة تعاونه فى عمله. فما هو هذا العمل يا ترى؟ إنه يعرض علىّ أن أشترك فى مسابقة لم أفهم فحواها بالضبط، ولكننى فهمت من كلامه أننى إذا نجحت فى المسابقة سوف أحصل على هدية.

بعد أن استعدت هدوئى، رجعت إلى أحد الشابين اللذين استقبلانى عند دخولى، وسألته بضعة أسئلة:
ما الذى يقصده هذا الشاب الذى يعرض علىّ هدية؟
إنه مندوب شركة سياحية تحاول أن تروج لنشاطها وهذه المسابقة والهدية جزء من عملية الترويج.
سألته: أى كلية تخرج منها ( إذ كنت شبه متيقن من أنه حاصل على شهادة جامعية).
قال: إن معه شهادة فى الحاسب الآلى.
وزميله؟
خريج تجارة إنجليزى.
هل أنت متزوج؟
نعم، ولى طفلان، أحدهما سنتان والأخرى عمرها ستة أشهر.
هل تقيم مع أسرتك أو أسرة زوجتك؟
لا، نعيش فى شقة بالإيجار.
وما قيمة الإيجار.
أربعمائة وخمسون جنيها.
لا تغضب منى إذا سألتك عن راتبك.
مائتا جنيه.
وهل تعمل زوجتك؟
ــ كيف تعمل ولنا طفلان فى هذه السن؟ وإذا افترضنا أن خرجت زوجتى للعمل، فمتى نتقابل، وأنا أعمل من الرابعة بعد الظهر إلى الثانية عشرة ليلا؟
هل لك وظيفة أخرى فى الصباح؟
لا، لأنهم أحيانا يطلبون منا العمل فى
الصباح بدلا من المساء.

هكذا اتضحت لى أهمية البقشيش. ليس فقط أهميته، بل إنه مسألة حياة أو موت. هل من المستغرب إذن أن يقابلنى هو وزميله، بهذه الطريقة المهينة؟
تركته وذهبت إلى دورة المياه.

رأيت رجلا آخر واقفا على الباب ينتظر وصولى.
هذا الرجل يختلف عن الآخر فى العمر، ولكنه لا يختلف عنه فى الشعور بالذل. كان أكبر سنا وأكثر هزالا، ويفصح وجهه عن سوء التغذية، كان هذا المنظر أيضا مألوفا لى، ولكنه يصيبنى كلما رأيته بشعور لا يخلو من غضب. ليس غضبا من الرجل ولكن مما اضطره للوقوف هذه الوقفة.
لم يكن المسكين يعرف ما الذى يمكنه أن يصنع، وما الخدمة التى يمكن أن يقدمها لى فى هذا المكان لكى يحصل على مكافأة.

ولكنه يعرف أهمية حصوله على هذه المكافأة التى لا يفعل أى شىء لاستحقاقها. هل هذا هو بالضبط سبب الشعور بالذل المرسوم على وجهه؟ خمّنت أن هذا الرجل لا يحصل على أى راتب على الإطلاق، فإذا كان صاحب السينما قد تعطف على زميله الشاب بمائتى جنيه، فالأرجح أنه عرض على هذا الرجل الخيار بين وظيفة بلا راتب، أو عدم التعيين على الإطلاق، فقبل أملا فى عطف الزبائن.

هذه الظاهرة منتشرة الآن فى مصر أكثر بكثير مما نظن. وظائف لابد أن عددها الآن يصل إلى ملايين، فى القطاع المسمى بالخدمات. بائع السلعة أو خدمة، يعرف أن المشترى يتوقع أن يحصل منه على خدمة صغيرة إضافية، كصاحب السيارة الذى يتوقع فى محطة البنزين أن يأتى من يملأ سيارته بالوقود بدلا من أن يملأها بنفسه،

أو زبون السوبر ماركت الذى يتوقع أن يساعده أحد فى وضع ما اشتراه فى أكياس، أو أن يحملها له إلى سيارته، بدلا من أن يحملها بنفسه، أو النزيل فى فندق الذى يريد أن يأتى من يحمل له حقائبه، أو الصاعد إلى قطار الذى يريد من يدله على مقعده.. إلخ.

ولكن البائع لا يريد أن يتحمل أجر من يقوم بهذه الخدمة، إذ إنه يعرف أن المجتمع فيه ملايين من المتبطلين الباحثين عن أى عمل، فيستغل ضعفهم بأن يخبرهم بأن يقوموا بهذه الأعمال بلا أجر، (أو بأجر تافه للغاية)، ويعتمدون على شطارتهم فى التعامل مع الزبون، أو أن يظلوا متبطلين.

هذه الظاهرة المنتشرة الآن فى مصر ليست ظاهرة قديمة، إذ لم تعرفها مصر (بأى درجة ملحوظة) لا فى عصر الملكية، ولا فى عهد عبدالناصر ولا فى عصر السادات.

كانت الظاهرة المنتشرة فى عصر الملكية هى ما يسميه الاقتصاديون بـ«البطالة المقنعة»: رجال يعملون بأقل كثيرا من قدراتهم ولكنهم لا يعملون كوسطاء بين البائع والمشترى. هكذا كان حال العمالة الزائدة عن الحاجة فى الريف المصرى، وحال الباعة المتجولين أو ماسحى الأحذية فى المدن.

فى عهد عبدالناصر انخفضت بشدة البطالة المقنعة، نتيجة للإصلاح الزراعى والتصنيع، وإن عادت للظهور بالتدريج فى وظائف الحكومة والقطاع العام مع تراخى جهود التصنيع بعد حرب 1967. ولكننا لم نشهد فى عهد عبدالناصر هذه الظاهرة الملعونة التى أتكلم عنها الآن. بل ولم نشهدها بأى درجة ملحوظة فى عهد السادات بسبب ما خلقته الهجرة من فرص للعمل فى بلاد البترول.

كل هذه المنافذ انسدّت بعنف طوال ربع القرن الماضى.. فرص العمل فى الزراعة والصناعة تزيد ببطء شديد، ومعدل الهجرة انخفض بشدة بسبب انخفاض طلب دول البترول على العمالة المصرية، والحكومة المصرية تسحب يدها من تعيين خريجى الجامعات والمعاهد، وتقلل من إنفاقها على أمل أن ىقوم القطاع الخاص بما كانت تقوم هى به. ولكن القطاع الخاص حاله كما شرحت: شعاره العرض والطلب، سواء فيما يتعلق بالسلع أو العمالة. فإذا كان هناك من هو مستعد للعمل بلا أجر، فلماذا تدفع له أجرا؟

كلما فتحت النافذة فى منزلى فى الصباح رأيت شابا فى نحو الخامسة والعشرين. أعرف تاريخ حياته جيدا لطول ما التقيت به فى هذا الشارع الذى أسكنه. أعرف أن أباه فعل المستحيل لكى يتم الولد دراسته القانونية، ثم لكى يدخل الجامعة حتى حصل على بكالوريوس تجارة، الآن بعد أن فعل هذا الشاب هو وأبوه المستحيل للحصول على وظيفة تلائم مؤهلاته، انتهى إلى الاشتغال بمسح التراب من السيارات الرائعة المرصوصة أمام العمارة المقابلة، وأمله معلق.

كآمال الرجال الذين وصفتهم حالا، بكرم أصحاب السيارات ولكن هذا الكرم أمر غير موثوق به، ولا يمكن تقديره بدقة، ومن ثم لا يمكن التعويل عليه فى اتخاذ قرار بالزواج أو عدمه، فهناك حاجات أهم وأكثر إلحاحا، منها إرسال بعض ما يكسبه إلى أمه الباقية فى الصعيد.

كان لابد أن أتذكر، بعد رؤيتى لنظر «العاملين» فى السينما، بعض الإحصاءات التى قدمها اقتصادى مرموق، ومتخصص فى موضوع العمالة والبطالة ودلل بها على تحسن حالة العمالة فى مصر، فقال بفخر: إن نسبة البطالة فى مصر انخفضت من 11.7٪ فى 1998 إلى 8.3٪ فى 2006 قلت لنفسى:
«ليس هناك شىء غريب جدا فى هذا، فالمتبطل لا يظل ينتظر الوظيفة حتى يموت جوعا، لابد أن يعثر على أى وظيفة يحصل بها على قوته وقوت عياله.

لابد أنه، بعد أن حصل على دبلوم آلة حاسبة، أو بكالوريوس تجارة إنجليزى، ويئس تماما من الحياة، قبل أن يعمل بهذه الأعمال التى وصفتها. ومن ثم استطاع الاقتصادى المرموق أن ىستبعده من عداد المتبطلين.

واستطاع وزراء الاستثمار والتنمية الاقتصادية أن ىذكروه فى إحصاءاتهم كدليل على ما حققوه من زيادة فى العمالة. ولكن ما هو الوصف الحقيقى لما يقوم به من عمل؟».

Thursday, April 22, 2010

انا سبت اتصالات

كنت قد تحدثت اليكم بالامس القريب اني قد انضممت بفريق عمل اتصالات
وكنت احلم في تلك الآونه بمستقبل مشرق وكان يملئني الامل لتحقيق كل ما هو جديد
ولكن سرعان ما فجائتني الحياه بما ليس بمتوقع وهو انني لم احقق اي شئ مما كنت احلم به
حيث انني قد عملت بوظيفه تقريبا لا يتحملها بشر فهي ضغط مستمر بالعمل
ولا يوجد اي حق في الراحه او اي وقت للظهور في وسط من تعمل بينهم
فالكل سواء لا يوجد تكيز مهما كان معدل اداءك
ولكن بعد فتره من الوقت ظهرت بارقه أمل وهى انتقالي الي قسم آخر داخل الشركه
وها قد عاد الامل الي من جديد بعد ان كنت قد فقدت الامل في كل شئ
ولكن كانت هذه الحركه الداخليه من اكبر السقطات في حياتي فقد اصبحت بعد ان كنت اعمل
فقط 8 ساعات اصبحت اعمل تقريبا 24 فمن الوارد جدا ان يأتيني من هو يوقظني من نومي
حتى احل ما لديه من مشاكل وهو غير مدرك تماما انك بمنزلك وانك قد تكون تنعم بنوم هادئ
ولكن بعد ما ايقظك من نومك سرعان ما يتحول النوم الى قلق فلا نوم بعدها وهكذا
الى ان يسر الله امر جديد من العمل فيه آمل ان يرضيني به الله ويعني عليه ويكتب لي الخير فيه
حيث ان الامر هذه المره مختلف تماما عما سبق فهو في بلد آخر
غير بلدنا الحبيب الذي قد اكتشفت فعلا انني احبه جدا جدا جدا بعد ان تركته وانتقلت الى بلد آخر
وكنت اسمع الكثير ممن سافروا الى الخارج عن هذه المشاعر والحب للبلد وكنت لا اصدق ولكن هي الحقيقه
فانني في كل يوم اتذكر اهلي واصدقائي وكل من احببتهم كثيرا
تذكرت اماكن الخروج مع اصدقائي تذكرت اصدقاء عملي القدامى اللذين اكن لهم بداخلي كل حب واحترام
وكما قال احد اصدقاي المصريين هنا
'انا لما سبت مصر ضاعت مني حاجات حلوه كتير ولما رجعت لاقيت الحاجات اللي ضاعت مني'
فهانا الآن احيا حياه مختلفه في كل شئ فقد اصبحت وحيداً بعد ان كنت في وسط اناس كثيرين
انام وحيدا وآكل وحيداً واتعامل مع اناس قد لا افهم مايقولن حيث انني اتعامل مع اكثر من جنسيه
حتى اللغه الانجليزيه في مختفله من شخص لآخر و انني افتقد كثيراُ روح التكافل الذي هو اهم سمات بلدي الحبيب
ولكن في نفس الوقت احببت في هذا البلد نظامه وهدوءه واحترام الناس للقوانين
اسأل الله الخير في هذا المكان وأسأل الله الخير لكم جميعا

Friday, March 26, 2010

وحدي






لما كان يوم الجمعة الموافق العاشر من ربيع الثاني من العام الحادي و الثلاثون بعد الاربعمائة و الالف من هجرة رسول الله صلي الله عليه و سلم



كنت قد علمت ان الله رزقني بطفل و لكنه لم يولد بعد ولا اخفيكم سرا ما كان لهذا الخبر من وقع على نفسي..



اذ اني كنت قد اعتدت و الله اعلم على الوحدة الموحشة في هذه الدنيا على اتساعها و زحامها وذلك اني "وهو لحكمة يعلمها الله امر متأصل في نفسي" حتى اني ومع كل هذا الكم من الاصدقاء و الزملاء.. الا اني اشعر طوال الوقت بالوحدة ولا اعلم سببا لهذا الشعور الا ان يكون اصل جبلني الله عليه



احب الوحدة كثيرا و كثيرا ما اتوق اليها عندما تكثر الاحداث في حياتي و كثيرا ما وصفني الزملاء و الاصدقاء بالمنطوي او بالهادئ وذلك يصل بي لافعال يصفها الكثيرون من اصدقائي بالغريبة فأنا مثلا احب ان الذهاب للسينما وحيدا ولا اضيق للجلوس في الاماكن المظلمة ولا امل المشي وحدي



فلطالما امضيت اوقاتا سعيدة وحدي بلا رفيق ولا انيس ولكني و الحمد لله لم امرض بالتوحد او الانفصال فلي الكثير من الخلان و الاخوان ولكن مع قرب هؤلاء الاصحاب الا اني لم يزل في نفسي شئ من هذا الشعور بالوحدة حتى عرفت بهذا الخبر



صار لي ابن "رغم كوني لا اعلم اذكر هو ام انثى الا اني اشعر في قرارة نفسي انه ذكرفهو ابني" المهم انه صار موجودا



شعور غريب لا استطيع وصفه تجاه هذا الزائر الجديد.. فأنا حتى لم اراه ولكني اشعر به بشده و اشعر معه بأن شعوري المتصل مذ رأيت الدنيا بالوحدة يتضائل و يخفت و كلما قرب وقت قدومه احس بأن امرا جلل يطرأ على حياتي



لا ازعم اني احسن معاملة الاطفال ولكني احس ان هذا القادم من بعيد ليس شيئا عاديا ولا مجرد طفل اداعبه و اضع ف فيه قطعا من السكر لاداعبه ولكنه قادم ليكمل شيئا اصيلا بداخلي شيئا احس بنقصه من اول نفس لي ف الحياة... اكاد اجزم اني افكر في هذا القادم منذ كان عمري خمسة اعوام بل و سبق ان حدثت بعضا من اهلي حول هذا الامر و انا في سن صغير



وكلما كبرت كلما اقسمت لنفسي الا اترك في ولدي هذا شيئا نقيصة شعرتها في نفسي الا و اكملتها ولا شيئا حرمت منه الا و اعطيته ولا علما حرمت منه الا و منحته اياه



و كنت قد اقسمت امامكم سابقا على امر شبه هذا الا اني و كلما اقترب وصوله للدنيا احسست بضعف و خزي شديد اذ اني لا اري في نفسي ما كنت اطمح في ان اكونه من اب ولا ما كنت ارغب في ان اعده لهذا الابن ولا اعرف من اين بدأ هذا الشعور ولكني وبرغم اي شئ حققته في حياتي الا اني احس ان ضئيل جدا



لا اعرف هل يحاسسبني ولدي يوما على هذا؟؟؟



لا اعلم و لكنه حين يفعل ساقول له: يا بني هذا اقصى ما استطعت فهل لك في انا تفعل لولدك ما هو اكتر



و حتى يسأل.... او لا يسأل انا في انتظار هذا القادم الصغير

Wednesday, March 24, 2010


لماذا تضيع منى اهدافى
كل يوم بيعدى واشعر انه يتفلت من يدى
اعلم يقينا ان الامور ليست بهذا السوء..ولكن
لماذا اشعر ان بداخلى دائما حزن على عدم الاستفاده من الوقت
هل هو الشيطان...ربما

اعلم انى ابدو لكثيرين ممن حولى من الناجحين بل ربما اكون ممن يؤثر فيهم
ولكنى رغم ما انا فيه واحمد الله عليه
يساورنى شعور دائم بالفشل فى السيطرة على الوقت

عن تنظيم الوقت والاهداف ووضع الخطط ممكن اقول احلى كلام.....وممكن ادى كورسات كمان فى الموضوع ده
بل انى فكرت فى ذلك فعليا...اقصد موضوع الكورسات
ولكن..مش عارف فى ايه
يمكن عين وصابتنى
يمكن تقصير منى فى حق دينى
هل ده انشغال بالدنيا عن الاخره
هل هو عدم وضوح اولويات
هل هو تفكير اكتر من اللازم...
ضعف فى التنفيذ
الله اعلم
اللهم لا تكلنى الى نفسى طرفة عين
وللحديث بقية
عبدالحكيم

Sunday, March 7, 2010

الذكريات




انهارده قعدت اشوف اول الكتابات بالمدونه لفتت نظري مدونه تقريبا اول مره اشوفها وهي رحلة المليون لعبد الحكيم

بجد على اذ انها ممكن تكون فيها رموز كتير مايعرفهاش إلا هو إلا انها بتعبر عن الحاله اللي هو كان فيها ساعتها وهى حاله تذكرك للماضي وايام زمان قد تكون وانت صغير او وانت كبير في الحقيقه انك بتبقى طول الوقت بتبقى عايش في مكان ما وف وسط مجموعه من الناس و ليك ذكريات كتير قوي في الاماكن ديه ومع الناس دول ولكن انت مابتخدش بالك من الكلام ده إلا لما تبدأ تحس انك بتبعد عن المكان ده او حاجه بتفرقك عن الناس دول
الكلام يبان انه عادي لكن تعالى اديك مثال كام مره قولت انك بتكره حاجه معينه واول ماتروح منك وتبدأ تفتكر مواقفك معاها او فيها تلاقيك على طول بدأت تحن ليها ونفسك ماتبعدش عنها مع انك كنت مش طايقها ولكن ده بيحصل بمجرد فقدانك للشي ده
انا حصلي الموضوع ده انهارده كان نفسي اخد قرار معين من زمان بجد وكنت مستنى اللحظه اللي تتهيئ لي الظروف عشان اخد القرار ده وبجد على قد ماكنت مستني اللحظه ديه واول ما جت الظروف بدأت تتهيئ مش عايز اقوكوا اديه كان جوايا احساس غريب قوي لدرجه انه ممكن يكون وصل بيا لدرجه الخوف.
في اللحظه ديه مرت قدام عنيا احداث غريبه فيها تذكر لحاجات قديمه وتخيل لحاجات ممكن تحصل والله اعلم بيها.
كل اللي اقدر اقوله ان الذكريات بجد احيانا بتخلي الواحد يفكر كتير وبتأثر على تفكيره بشكل كبير.

Thursday, March 4, 2010

الإحباط




تكملة للسلسه التي بدأها اكرم في (حد يفتح النور ) وعبد الحكيم من بعده عندما تحدث عند صديقه في (عمرو عطيه )
وها انا ذاك اكمل المسيره في (الإحباط) ومن الغريب ان اكرم لما اتكلم كان مخنوق مستني حد يرجعه لأيام ما كان في نور وكذلك عبد الحكيم والحاله التي انتابته بعد فقدان صديقه اللي صداقتهم مش من كتير على حسب كلامه وها انا ذا على نفس الشاكله بعد ان كنت بدأت اشعر ببعض الامل في الحياه سرعان ما سرق مني هذا لاحساس وانا الان اشعر بالاحباط .
أشعر بالاحباط ممن حولي بالعمل نظرة اصدقائي القدامى بالقسم القديم التي تملأه ان العيشة ارتاحت معايا ومحدش قدي
بجد اول مره اخاف من الحسد واني اتعامل مع الناس بطبيعيه وطبعا مش عايز احكيلكوا النظره ديه مخلياني محطون في القسم الجديد والذي ما ذادني الا مهام اضافيه بالعمل فقط يعني لا فلوس زياده ولا اي نوع من انواع المميزات زي ما اصدقائي القدامى فاكرين.
ده طبعا غير الاحباط اللى بدأ ينتابني بمجرد ما بدأت افكر من جديد في موضوع الجواز اللي انا كنت أعرضت عنه منذ ثلاث اعوام تقريبا بعد تجربتي الماضيه بموضوع الخطوبه وطبعا الاحساس ده تضخم بعد ما قولت انا لازم يبقى عندي شقه وبدأت انزل واتفرج على الاسعار اللي في متناول الجميع طبعا والله المستعان.
بشعر بالاحباط لما يكون مطلوب منك تعمل حاجات كتير وده لكونك راجل ولازم تنفذ كل الحاجات ديه ففي سن صغير وقبل ما قطر الحياه يفوتك.
حتى الحب ساعات كتير بينتابني الاحباط بسببه وده لاني كتير بحس اني ممكن يروح مني وانا واقف بتفرج لاني مش بأيدي حاجه اعملها وانا بتكلم على الحب اللي بداية خطوبه ونهاية طبعا جواز مش بتكلم على الحب المحرم لا سمح الله.
بشعر بالاحباط لما بروح تعبان جدا مش قادر اقوم اصلي المغرب و العشاء واللي لو قدرت اقوم بصليهم وانا مش في الدنيا لاني مش مركز في اي حاجه وطبعا ده بقا مش مع المغرب والعشا بس بقى مع الخمس فروض.
بأحبط كمان لما بلاقي نفسي ما بقتش بسعى للخير قوي زي فتره من الفترات والله المستعان.
مش عارف اقول ايه ولا ايه.
كفايه كده عشان احبطكم.
ماعدنيش في الاخر حاجه اقولها غير قول النبي صلى الله عليه وسلم

إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي

Monday, March 1, 2010

عمرو عطيه


معرفتى بيه مش قويه...زميل فى الماجستير
طلب منى حاجه مره ومعرفتش ابعتهاله بسبب دوامة الحياه
قعدت جنبه فى اخر امتحان .... وهرجنا وصورت منه حاجات وصلينا سوا
عادى... الكلام ده من حوالى ثلاث اسابيع
.....................................
جالى ميل انهاره عزاء فيه
الميل من جوه مفيهوش غير موقع
فهمت منه انه كان فى مجال نظم المعلومات وبيعلم ناس وليه تلامذته اللى بيحبوه
تلامذته دول عملوا علشانه الموقع ده علشان يكون صدقه جاريه
http://www.amrattiah.com
اسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه
من ساعة ما قرأت الميل جوايا احاسيس كتير
انى ممكن اموت فى اى لحظه ...بجد بجد بجد
مش عارف المفروض اعمل ايه
شايف كل حاجه هايييييييفه.....كل مواضيع الشغل....كل مواضيع البيت...كل حاجه
مش عارف اضحك....ببتسم بالعافيه
نزلت اصلى المغرب الشيخ انا عارفه انه بيطول....كان نفسى يقرأ اطول وقت ممكن
نفسى افضل فى الجامع...
بس انا عارف انى لازم ادخل ...ارجع ...فى الدوامه
وعارف انها هتاخدنى تانى وتانى وتانى
انا بكره الدنيا
عارف انها مجرد ممر للاخره...بس برضه بكرهه
نفسى متعلمش فيا اللى بتعمله
لما بغلبها مره ..... بتغلبنى مرات ومرات
اللهم نجنا من هذه الدنيا الى جنتك يا ذا الجلال والاكرام
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
اللهم انزع من قلوبنا حب الدنيا وكراهية الموت
اللهم ارزقنا الشوق للقائك
عبدالحكيم


Saturday, February 27, 2010

حد يفتح النور


يا اخوانا انا ملاحظ حاجة يمكن تشاركوني فيها
البحر بيكبر كل شوية
و شوية و هايبلعنا فيه.. كل واحد ف اتجاه
انا حاسس بنفسي باضيع ف وسط البحر و الدوامات عمالة تلعب بي و مش لاقي دليل
نسيت انا كنت عاوز ايه من الدنيا ولا هي كانت عاوزة مني ايه
زمان كان نفسي اثبت لنفسي اني اقدر ابني نفسي من غير مساعدة و اكون"" اكرم"" من غير ما حد يحشر نفسه ف صورة حياتي و يقولي انا عملتلك كذا وكذا
بس بصراحة الموضوع فلت من ايدي لاني بعد ما عملت اللي انا عاوزه ده بقيت واقف مش عارف اعمل ايه عشان انا مش متعود امشي من غير ما اعرف انا رايح فين
كنت زمان كل ما تقف قدامي عقبة افتكر انا هدفي ايه دلوقتي مش عارف حاجة
انا دلوقتي حاسس بنفسي عايم ف وسط البحر و ببعد عن اي حاجة تفكرني بنفسي و المشكلة ان الدنيا ضلمت
يا اخوانا لو حد حنب كوبس النور ياريت يفتحه
يا اخوانا حد يفتح النور عشان انا مش شايف حاجة
يا اخواناااا
حد يفتح النور

Saturday, February 6, 2010

بلد المليون ميكروباص



مصر .. بلد البيروسول و الولاعة ف التشجيع

مصر .. بلد طوابير العيش

مصر .. بلد الكورنيش و الترمس و المصوراتي الرخم

مصر .. بلد المليون ميكورباص و المليون توك توك

مصر .. بلد الاتوبيس المليان و العربيات الملاكي اللي فاضية و راكنة ف الشارع

مصر .. بلد المترو اللي بيعطل الشبورة احسن السواق يخش ف قضيب غير بتاعه و يغير مساره

مصر .. بلد اللي كل اهلها بيسألو ع الاصلي و ف الاخر يشترو الصيني

مصر .. بلد اللي ما يشتري يتفرج

عيش بلدي


في اليوم اللي ما عرفتش اجيب فيه كيس عيش ب جنيه و ربع جواه 5 ارغفة

جيبت 20 رغيف بلدي ب جنيه واحد بس

عيش بلدي.. ام الشامي

Thursday, February 4, 2010

صدق من قال

أشرف الإيمان أن يأمنك الناس وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات وأشرف الجهاد أن تقتل ويعقر فرسك

محمد بن عبدالله "صلى الله عليه و سلم"


ملحوظة : صدق من قال تقرأ باللغة العربية الفصحى و ليست العامية المصرية

Sunday, January 10, 2010

الاحلام


بقدر اعتقادى ان الكون الكبير ده يستحق التأمل والدراسه
بنفس القدر ويمكن اكتر الانسان نفسه يستحق بذل اضعاف المجهود لدراسته ودراسة كل شىء عنه

انهارده حصلتلى حاجه شبه غريبه ..نمت امبارح بدرى شويه يمكن كنت واكل او يمكن زعلان سنه
بس عادى يعنى ....نمت
وماسورة كوابيس فتحت ..حوالى سته ولا حاجه
مره صايع بيطاردنى وماسك حديده فى ايده
ومره فى مصلحه حكوميه ومش عارف اخلص اللى انا عايزه
معظمها احساس بالعجز

قمت من النوم وحالتى النفسيه كأن الحاجات دى حصلتلى فعلا
عمال احاول اعمل اى حاجه علشان انسى اللى حصلى (فى الكوابيس) مش عارف
اخر محاوله كانت المدونه دى

عبدالحكيم

Friday, January 1, 2010

لن اموت

قد اكون ضعيفا..
وقد اكون صغيرا..
ولكني لن اترك هذه الحياة كما لو لم اعشها..
لن اكون مثل اي دب عاش بالغابة و مات و لم يترك اثرا ورائه..
لن اعيش مثل ملايين الذباب اللذين يسكنون الديار ولا يملؤها.. ولا مثل هذه البهائم التي تمتعت كالانعام و راحت طي النسيان
---
سوف اترك اثرا على اني يوما ما كنت هنا... ولم اجلس مثل باقي الوحش و الجمادات.. بل تركت شيئا خلفى لهتدي به من جاء بعدي ويترحم على ولن تكون حياتي سدى
لن انتظر ابني لاربيه بالطعام... بل ساربيه بالعقل و الدفتر
---
كلمة لابني:
ولدي ... لاني احبك فقد اخترت لكلينا "الطريق الصعب"
ولكنك ستعلم ذات يوم ان الانسان لا قيمة له الا حين يتخذ قرار حيث يغير في هذا العالم شيئا ولا يحيا كالانعام
---
سوف اكتب.. واكتب.. و اكتب
ولن تضيع حاتي سدى
و لن اموت عندما يفنى جسدي
لن اموت
......
كلمات بقلم اكرم عبدالجبار

انا عربي


سجل !


انا عربي


ورقم بطاقتي خمسون الف


وأطفالي ثمانية


وتاسعهم .. سيأتي بعد صيف


.


سجل !


انا عربي


وأعمل مع رفاق الكدح في المحجر


وأطفالي ثمانية


أسل لهم رغيف الخبز


والاثواب والدفتر


من الصخر


ولا اتوسل الصدقات مممن بابك


ولا اصغر


امام بلاط اعتابك


فهل تغضب ؟


.


سجل !


انا عربي


انا اسم بلا لقب


صبور في بلاد كل ما فيها


يعيش بفورة الغضب


جذوري ..


قبل ميلاد الزمان رست


وقبل تفتح الحقب


وقبل السرو والزيتون


وقبل ترعرع العشب


أبي .. من أسرة المحراث


لا من سادة نجب


وجدي كان فلاحا


بلا حسب .. ولا نسب


وبيتي كوخ ناطور


من الاعواد والقصب


فهل ترضيك منزلتي ؟


انا اسم بلا لقب


.


سجل !


انا عربي


ولون الشعر فحمىّ


ولون العين بنىّ


وميزاتي : ...


علي راسي عقال فوق كوفية


وكفي صلبة كالصخر


تخمش من يلامسها


وعنواني : ...


انا من قرية عزلاء ... منسية


شوارعها بلا اسماء


وكل رجالها ... في الحقل والمحجر


فهل تغضب ؟


.


سجل


انا عربي


سلبت كروم أجدادي


وأرضا كنت أفلحها


انا وجميع اولادي


ولم تترك لنا .. ولكل احفادي


سوي هذه الصخور ..


فهل ستأخدها


حكومتكم .. كما قيلا ! ؟


.


إذن !


سجل .. برأس الصفحة الاولي


انا لا اكره الناس


ولا اسطو علي احد


ولكني .. إذا ما جعت


أكل لحم مغتصبي


حذار ...


حذار ...


من جوعي .. ومن غضبي




هذه القصيدة بقلم محمود درويش... قد يكون الشعر قد مات ولكن مداد قلمه حي ليلهمنا روح الصمود