Sunday, November 22, 2015

مسيرها تروق وتحلى

مسيرها تروق وتحلى 
اسبوع مناقشة الماجستير


عبدالحكيم اسعد

Friday, November 20, 2015

ضغوط الحياة

النفسية محتاجة تدوينة
ده احساسى النفسى .. مش لاقى حد اتكلم معاه يريحنى يطمنى .. فعلا مفتقد اكرم ومهند

ايام ما كنت فاتح المكتبة كان فى ظاهرة غريبة اوى وهى ان الطريقة اللى بييجى بيها الناس ثابتة .. نموذج بيتكرر ... هدوء هدوء هدوء زبون او اتنين .. وفجأة تلاقى ناس عماله تيجى ورا بعض تقريبا فى وقت واحد كأنهم متفقين عليك.. مستعجلين مزنوقين ... وتلاقى نفسك مضغوط وتقعد تقول فى دماغك هو حبكت يعنى تيجوا مع بعض .. ما انا كنت قاعد وتحس ان الوقت ما بيمشيش والضغط ده ملوش حل .. وبعدين فجأة هدوء .. ويتكرر النموذج تانى وتالت


ومع تجارب الحياة اكتشفت ان دول مش الزباين ... ده هى الحياة كده المشاكل والضغوط بتبقى كده 
1
المهم انى اليومين دول عايش نفس التجربة ... بعد بكرة ان شاء الله هناقش رسالة الماجستير .. حاجه تفرح مش كده ..الحمد لله ... لكن الكلام ده بعد 7 سنين .. تحول فيها الموضوع ده الى جبل فوق راسى .. ودلوقتى انا متوتر وقلقان .. كانى بقالى 7 سنين بسمع موسيقة تصويرية لشىء قادم وفاضل دقيقتين عليه ... قلق زيادة بصراحة عاملى ضط نفسى
2
حاجه تانية ظهرتلى فجاة .. مشكلة مرتبطة بشقة والدى ... الاوقاف بيقولوا ان الملف بتاعنا مكتوب عليه اسم والدى ومن جوه مفيش اى حاجه مرتبطة بينا ... فى عقد باسم واحد تانى ... تقريبا اللى قبل والدى  .. واحنا اصلا العقد اللى معانا ضايع .. فى ناس هناك بتقول الموضوع بسيط ما دام معانا وصل باسمنا ... المهم ان اللى يوجع البطن شبهة انهم حرامية هناك وفى حد بيدبر حاجاه ... الله اعلم المشكلة دى هتخلص على ايه ... بس الفكرة انها عاملة ضغط عليا
3
ضغوط فى الشغل .. الباشا المدير بتاعنا مش فاهم فى شغلنا واهم حاجه عنده انى اقول نفس الكلام بتاعه .. شوية نتايج مش عاجباه .. وعايزنى اطلع من بقى اننا بنغرق وخلاص ... ماشى انا بتكلم فى تفاصيل .. يقولى لا احنا بنغرق .. الخلاصة كالعادة احساسك انك مش عارف تعامل مديرك ازاى وانه مش فى ضهرك ده فوق دماغك او جواها ... المهم ان ده ضغط من نوع اخر

الخلاصة انى فضفضت مع نفسى شوية .. وانا فى انتظار ان الزباين دول يعدوا علشان تأتى مرحلة الهدوء ... الزباين هنا يعنى الضغوط .. وبينى وبينك عايز اوشوش نفسى اقولها ... ولا يهمك يا عوبد مسيرها تروق وتحلى وبكره تفتفكر الايام ودى وتضحك

عبدالحكيم اسعد



Tuesday, May 12, 2015

لحظه خوف



عمري ما تخيلت اني ممكن أمر بلحظه خوف وقلق ورعب بالطريقه اللي حصلتلي من يومين
كنت انا ومراتي واولادي روحنا عشان نتفسح فرحنا الساحه بتاعت قصر المربع بجنوب الرياض
مكان واسع ومناسب جدا للعب الأطفال وغير كده صعب ان طفل يعرف يخرج من الساحه لوحده بسهوله الا اذا كان كبير شويه
المهم انا نزلت زوجتي ويونس وروحت عشان اركن العربيه بعد الساحه بحاجه بسيطه ومعايا يامن ابني التاني  
فاتصلت بمراتي عشان اشوفهم لو عايزيني اشتري حاجه قبل ما اركن كانت المفاجئه اللحظه اللي مراتي بتطلع فيها تليفونها عشان ترد عليا بتبص ما لاقتش يونس جنبها ولاقيت العربيه بتاعته فاضيه اللي هو كان راكبها بيلعب بيها
انا طبعا عشان اعرف ارجعلهم لازم اللف حوالين المكان عشان اقدر ارجع لنفس النقطه تاني طبعا حاله فزع ورعب وخوف لا توصف وانا سامع صوتها وهي بتنده عليه وبتدور وهو مش موجود في نفس الوقت انا باقصي سرعه بحاول ارجع للمكان تاني ومتابع اللي بيحصل على الموبايل 
دقائق وقدرت ارجع المكان اللي سيبتهم فيه ولاقيت يونس مع مامته الحمد لله
فبسألها ايه اللي حصل فمراتي بتقولي انها وهي بتدور عليه ماجاش في بالها ابدا الناحيه التانيه من الشارع لكن بتقولي اللي لفت نظري هو صوت كلاكسات العربيات فانتبهت للشارع وبتقولي انا بصت الناحيه التانيه 
لاقت شخص شايل يونس وبيناوله لواحد تاني وبيدخلوه جوه عربيه كانت واقفه في نفس المكان عشان يخطفوه
لولا الحمد لله انها جريت ولحقت تاخده من ايديهم وبتقولي انها لحظه ما خدته في حضنها كان الشخصين دول بالعربيه بتاعتهم مالهومش وجود
ده طبعا غير مالامح الرعب اللي على وش يونس وايده الساقعه والخوف اللي هو كان فيه
كل ده حصل في اقل من خمس دقائق وقبل مانا اعرف ارجعلهم تاني بسرعه
لكن الحمد لله على كل شيئ .... تجربه أليمه جدا ولحظات رعب شديده جدا 
طبعا حاله زوجتي اضعاف اللي انا حسيت بيه لانها عاشت القصه بنفسها
ربنا يحفظ أولادنا جميعا ويحميهم

مهند كمال

Sunday, May 10, 2015

العودة الى التدوين

امبارح كنت بقرأ مقاله عن الحاجات اللى المفروض الواحد يعملها وهو فى التلاتينات... والموضوع ليه قصة كبيرة
بتبدأ باحساسى ان العمر بيجرى وقد ايه كان نفسى اعمل حاجات وانا فى العشرينات .... وبعدين فكرت طب ما هو قدام هقول نفس الكلام على التلاتينات ... والحل ... احنا فى عصر عمك جوجل

وبدأت ادور على 
what to do in your thirties
وكالعادة ماسورة مواضيع ضربت وكل موضوع فى نقط فعلا حلوة ...خلتنى افكر ان لسه فى امل بالعكس حاجات كتير من اللى كان نفسى اعملها فى العشرينات لسه متاحه ... وبناء عليه ... قررت ابدأ اشتغل على الموضوع ده

نقطة من اللى شدت عينى بقوة هى انك تكتب مذكراتك ...
 وعلى طول افتكرت مدونتنا العزيزة
احد اهم الحاجات اللى اتعملت فى حياتى ... على قد بساطة الفكرة الا ان ليها تأثير عجيب ... مش عارف اكرم ومهند عندهم نفس التأثير والا لأ ... بس اعتقد انها برضه اثرت فيهم جامد

اخر مدونة كتبتها كانت قبل يوم من زيارة مهمة لواحد اسمه ساندرو بتاريخ 20 يناير 2013 ... من سنتين واربع شهور بالظبط
فترة مش قصيرة كان ممكن اسجل فيها حاجات كتير اوى من لحظات الام الى لحظات سعادة وامل واحباط

جمال المدونة انك بتكتب لنفسك ... بتكلم نفسك وتفضفض من غير محاذير 
وجمال "البحر الكبير" انك مش بتكتب لنفسك اوى .. انت بتراقب فى نفس الوقت تجربتين اخريتين فيهم تشابه كبير لاتنين حبايبك كنا فى لحظة ما على نفس المسار ..وفجأة الحياة بتلعلب لعبتها مع كل واحد 
احد اهم الاسباب اللى خدتنى من التدوين هو الفيس بوك ..... بمزاياه ومساوئه  ... لكن اكيد لا يرتقى بشكل من الاشكال الى التدوين
ذلك العالم الراقى من الحديث الى النفس

انا رجعت تانى

عبدالحكيم اسعد