Wednesday, October 28, 2009

كان في زمان إنسان


كان ياما كان
كان في زمان انسان
عايش في كل امان
من غير اي امتهان
وكمان ليه كيان
وماكنش خالص تعبان
وواخد حقه كمان
ايه رائيكوا في البدايه الجامده ديه
انا فاكر زمان يا جماعه لما كنا مثلا بنحضر خطبه كويسه يوم جمعه مثلا
والامام يحكي قصه مثلا عن احد الصحابه ولا التابعيين كنت تحس ان الناس عندها عزه وكرامه بجد مش بتهريج ده فضلا عن الرجوله والشجاعه اللي بيتمتعوا بيها بصراحه كان زمن مختلف جدا
تعالى دلوقتي بقا افترج يا معلم قلة ادب وإهانه وعدم احترام ومفيش آدميه
ده كناية عن الحاله اللي تخلي الواحد ممكن بيوصل ساعات لمرحلة الانتحار والعياذ بالله
بصراحه مش عارف اتكلم لان الكلام كتير ومفيش مدونة تشيل بصراحه
على العموم كل ميسر لما خلق له وربنا يخرجنا من الدنيا على خير لعلنا نلاقي في الاخره راحه من كل الهموم ده ان كان ربنا كتبلنا الراحه


ساكت و مطنش


مديري ناقص الاهلية... وانا ساكت و مطنش

مديره عديم المؤهلات... و انا ساكت و مطنش

شركتي بتتعامل معايا و مع ادارتي كلها بمنتهى اللاستبداد و التعنت... و انا ساكت و مطنش

زمايلي بيجيبو ف سيرتي من غير اي لازمة مع اني ما اذيتش حد فيهم و بيقولو على كلام مش تمام... و انا ساكت و مطنش

مراتي بتزعل مني على حاجات ماعملتهاش... وانا ساكت و مطنش

و امي زعلانة منى عشان حاجات برضه ما عملتهاش... وانا ساكت و مطنش

صاحبي بيحاسبني و على اني ماكنتش عند حسن ظنه في مع اني ما غلطتش ف حاجة... وانا ساكت و مطنش

هو انا هافضل ساكت كده لحد امتى؟؟

انا حاسس بكمية شحن فظيع.. يا اخوانا الموضوع مالوش دعوة بالرضا بالمقسوم او الكوبايات بتاعة عبدالحكيم

الموضوع يتعلق بالاساس باحساس البني آدم بنفسه و بآدميته و احترامه لنفسه

انا نفسي اسال سؤال و عاوز حد يجاوبني عليه:

هو عيب لو الواحد احترم نفسه؟ هو غلط ان الواحد يراعي كرامته ف المعاملة حتى مع نفسه؟

هي ليه الناس عاوزة مننا معامله على قد توقعاتهم مش على قد ما قدر استطاعتنا؟؟

هو ليه مجرد التفكير ف وضع غلط يفسر على انه نكران لنعمة الله؟؟

يعني مثلا ليه لما افكر ف وضع الشغل عندي انه غلط لان مديريني مغفلين و ان الوضع ده غلط و لازم يتغير امي تقولي احمد ربنا انت احسن من غيرك ( بمعني اسكت و اقفل بقك خالص عشان ما تكفرش بنعمة ربنا تقول تزول ) يعني يتم تفسير الموقف على انه قنوط من نعمة الله؟؟ ..

وليه لا يفسر على انه استعمال لنعمة الله في العقل و شكر لهذه النعمة؟؟

مرة واحدة زميلتي قالتلي انت بتفكرني بأحمد عرابي و مصطفى كامل.. محسسني انك عامل مناضل و خارج من كتاب تاريخ

كان نفسي اقولها و ايه العيب؟؟؟؟ ايه الغلط ف ان الواحد ياخد موقف هو شايفه صح

اقولكم على الحقيقة... الخوف ساعات كتير بيقف قدام الواحد زي الجبل و يمنعه من اخد الموقف ده و ده واحد من اسبابه كلمات زي بتاعة امي دي

الخوف هو اللي ساعات بيخليني ساكت و مطنش...

الاتراك و العبد الحبشي


معلش يا اخاواننا لمقاطعة الكلام الكبير اللي بيقوله الحاج عبدالحكيم.. والتنفيس اللي بينفسه الباشموهدز مهند

اصل انا بحكم اني بقيت راجل متجوز بقيت مضطر اعمل عادات جديدة...

مش السبع عادات بتوع الراجل بتاع امريكا ده!! لا خالص!! دي عادات جديدة معظمها حريمي زي الفرجة على المسلسلات التركي؟؟؟؟

لا انكر انني كنت لا اقبل هذه المسلسلات من قريب ولا من بعيد ولكن للجواز احكام!؟!؟

المهم وانا باتفرج مرة شفت مشهد خلاني وقفت مذهول لدرجة ان مراتي افتكرتني بافكر ف واحدة من الممثلات؟؟؟

هم صحيح مزز بلا جدال بس مش ده اللي زهولني

انما المشهد ف حد ذاته....

الموضوع كان جريمة قتل لرجل اعمال مشهور و البوليس كان شاكك ف شريكه المهم من اول المشهد تشوف حاجات تهبل

القسم عامل زي شركات الاتصالات بتاعتنا و الناس كلها احترام المهم الظابط بيحقق مع المشتبه فيه و هو كله ادب و مش عاوز يقول للراجل انت متهم

ف فوسط الافادة( اخذ الاقوال) بص اسمها ايه هناك؟؟

بيقوله انت اتخانفت مع شريكك اول امبارح؟ الراجل راح مبرق قوي كده
و قال للظابط : انتم ازاي تستجوبو الموظفين بتوعي من غير ما تاخدو اذني؟؟؟؟

ترام تام تاااام............

الظابط اتحرج كدا و تلعثم قعد يعتذر للراجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تخيل؟؟ فاهم اللي حصل؟؟ الراجل ده بني ادم و له حقوق

مش بس كده لا ده له كمان احترامه هو وموظفينه

يا لاهواااااااي

لما اراجع شريط ذكرياتي عن الاقسام المصرية سواء من الواقع او البلاي باك ف الافلام

تحس انك ف معتقل المغول

و لما تراجع شريط ذكرياتك عن شغلك تحس انك عبد حبشي

بل اسوأ

ربنا يدينا عمر لحد ما نقدر نبخ كده ف ظابط بوليس ان شالله تكون اخر حاجة اوالحد يعملها ف حياته


Wednesday, October 21, 2009

الاستمتاع بالقهوة



الاستمتاع بالقهوة

في إحدى الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

'^'^'^'^'^'^ '^'

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي
تجده في أفقر البيوت

'^'^'^'^'^'^ '^'

قال الأستاذ لطلابه:

تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجددا:

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

'^'^'^'^'^'^ '^'

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة


وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

'^'^'^'^'^'^ '^'

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها
الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله

على ما هو فيه

: مهما بلغ من نجاح

لأنه يراقب دائما ما
عند الآخرين

ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم وأرقى

وبدلا من الاستمتاع بحياته مع اهله و ذويه

يظل يفكر بما لدى غيره ويقول:

ليت لدي ما لديهم

!!!!!