Monday, May 25, 2009

مواقف

روحنا نعمل نضارة لعبد الحكيم
دخلنا المحل السلام عليكم
وعليكم السلام
لو سمحت عايزن نشوف الضارات
ايمن وماله
طب في نضارات فرامليس وفي احدى الروايات (رملس)كان مكتوب كده على العلبة
ايمن كله موجود
حلو ده طب بكام
ايمن منغير فلوس خليها علينا
احنا بقا أيمن ربنا يكرمك
ههههههههههههه
عبد الحيكم ومهند

ماشيين في وسط البلد والدنيا زحمة
والطريق بيتحرك بشويش
فا من الخنقه ضرب الكلكس بيب بيب
فا واحد معدي بعجله وقالهم
تيت تيت ديه جامده جداً
هههههههههههههه

عبد الحكيم وأكرم






شايف الكوباية ديه؟؟؟

أه شايفها !!!!

عارف لو اتملت على اخرها ايه اللي هيحصل؟؟؟

طبعا هتدلدء

اهو انا كده بقا

هههههههههههههههههههههه

أكرم، مهند، عبد الحكيم









Friday, May 1, 2009

الانسان ارخص حاجه





بجد يا جماعه انا مش عارف اقول ايه
الموقف اللي هحكيه انا كنت دايما بشوفه في التلفزيون وبقراه في الجرايد
بس ماكنتش بصدق الى حد ما
لكن المره ديه ولاول مره في حياتي اشوفه بعيني واتعرضله فعلا
ومش عايز اقولكوا اد ايه انا مكنتش مصدق وفي حالة زهول
الموقف باختصار
كنا في زياره الى احمد الاقارب باحدى الاحياء الراقيه في مصر
المهم اضطررت اني انزل اعمل شويه مشاوير وارجع بالليل عشان ابقى اخد ماما عشان نروح المهم
روحت اشوف مشاويري ورجعت عشان اخد ماما من عند اقاربنا ولكن في ساعه متاخره من الليل
المهم انا فضلت قاعد في العربيه مستني ماما تنزل
واذا بماما لما زلت بتنده عليا وهى مصابه بشئ من الدهشه والخوف وبعض الاحاسيس المختلطه
نزلت اجري اشوف في ايه
واذا بالفاجعه في مدخل العماره في احد جوانب المدخل طفل لم يتعدى الاسبوع من عمره
ملقى ولا احد بجانبه ومغطى كليا وقد تخلص منه احد اللذين هم معدومين الضمير والنخوه والدين وكل شئ
هذا اقل ما يقال عنهم اقتربت منه شئ فشئ فذا به طفل رضع ويبدو على ملامحه انه لم يتعدى الاسبوع من عمره فحمرة الولاده على وجهه
تأملته كثيرا وانا بداخلي احساسيس لم اتعرض لها من قبل فانا في حاله زهول عامه تشبه حالة الغثيان وفعلا لا اصدق ما ارى
بجد يا جماعه قد ايه الانسان بقى ارخص انواع الخلق
اخذت اتأمل ماذا سوف يكون مصير هذا الطفل إن لم يكن هناك حركه بداخل العماره في هذه الساعه المتأخره من الليل انا اجزم ان مصيره كان الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله
اخذت اقلبه يمينا وشملا حتى اجد شئ معه وللأسف فهم حتى لم يتركه معه شئ يطعمه وهو على مايبدو من ملامحه انه ولد وبعد فتره وجيزه جدا بداء يبكي كسائر الاطفال في هذه السن اخذنا نهدئه شي فشي حتى سكت ثم
سارعنا بإبلاغ الشرطه حتى تأخذه ويواجه الدنيا ببشاعتها فى مصير مجهول لا يعلمه إلا الله
ثم انصرفت بعد ذلك وانا بداخلى كم من الاحساسيس القاتله حتى اني اخذت اسوق السياره وانا اكاد لا ارى امامي من بشاعة المنظر واخذت امى تهون علي وتذكرني بالله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
واترك الباقي الى تخيلكم لتفاصيل ما قبل هذا الموقف هل هو ابن شرعي ، ام ابن لاحدى الهوانم اللش مش فدماغهم حاجه من سكان هذا المكان الراقي ، ام ام ام ام ام فانا ليست لدى اي اجابه
وحسبي الله ونعم الوكيل