Monday, January 19, 2009

سبحان الله



5 comments:

Anonymous said...

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضــــــاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ....... فما لحوادث الدنيا بقــــــــــــــاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسر كأن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخــــــــــــــاء

ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بــــــــــــــــــلاء

ولاترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن مـــــــاء

ورزقك ليس ينقصه التأني ....... وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخـــــــــاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا ســـــــــــــواء

ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولاسمـــــــــاء

وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضــــــاء

دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الــــــــــدواء

Anonymous said...

سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكـــــون

فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون

إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد مايكــــــــون

Anonymous said...

إذاأصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد

ولا تخطر هموم غد ببالي ....... فإن غدا له رزق جــــــــديد

أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريـــــــــــــد

Anonymous said...

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقا *** فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئا مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر

Anonymous said...

بارك الله فيك و أريد أن أقول كم من الطير والبهائم ما يدب على الأرض تأكل لوقتها ولا تدخر لغد فالله يرزقها أينما توجهت ، وعندما نسمع قول الله سبحانه وتعالى: الله يرزقها وإياكم نعلم علم اليقين أن الله تعالى هو يرزق الحريص والمتوكل في رزقه ، وبين الراغب والقانع ، وبين القوي والضعيف فلا يغتر جلد قوي أنه مرزوق بقوته ، ولا يتصور العاجز أنه ممنوع من رزقه بعجزه، يقول الله تعالى: وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين [هود:6]. فإنه يضمن للخليقة جمعاء رزقها فضلا منه لا وجوبا عليه، ووعداً منه حقاً، فهو لم يخلق الخلق ليضيعهم .

ولربما يخيل للبعض أنه بعلمه وقوته وفطنته يتحصل على الرزق، وليس الأمر كذلك، فالله أضاف الرزق إلى نفسه أي أنه هو مقسمه بين العباد ولايتصور أن ياكل فرد رزق غيره إذ يقول: كلوا واشربوا من رزق الله [البقرة:60]. فإذا تحصل الإنسان على رزقه بوسيلة أو بسبب ما فليعلم أن الله هو خالق هذه الوسيلة، وهذا السبب وهما كذلك من رزق الله. وما أعظم كلمة الأمام الرفاعي رضي الله عنه إذ يقول في أمر الرزق((علمت أن رزقي لن يأكله غيري فأطمئن بالي)) عندما يعلق المرء قلبه بالتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب يرتاح باله وتهدء نفسه وما يحمل الحاسد على الحسد إلا مايثور في نفسه من نسيان أن الأرزاق بيد الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لأنه هو تعالى خالق كل شئ الأسباب والمسببات والأحوال كلها والعباد كلهم في مشيئته أحوالهم وأرزاقهم ومحياهم ومماتهم . فسبحان الله الذي وسع علمه الأ شياء كلها وتحت مشيئته الأنفاس والأعمار والأرزاق.