Sunday, May 20, 2018

لحظات الحياة

كالعالدة قبل ما اكتب تدوينة جديدة باخد لفة على التدوينات القديمة .. 
وفى كل مره تزداد قناعتى ان كل لحظة فى الحياة هى لحظة تستحق التدوين .. وفى نفس الوقت كل ازمة بنشوفها هى ولا حاجه .. وان بالرغم من جهلنا بالغيب الا ان المواضيع ابسط مما نتخيل بس هى الحياة كده لازم تعمل فينا كده .. علشان تبقى حياة " دنيا ".. وفى الاخر فضل ربنا وستره وعفوه ولطفه بيغمرنا من كل جانب ..

اضف الى ذلك شوية الملاحظات المرتبطة بالمواضيع التالية

1- الشغل
اكتشفت من خلال التدوينات السابقة ان الشغل دايما واخد حيز كبير اوى من تفكيرى .. من احساسى بالهم وعدم الرضا .. ودى فعلا مشكلة نفسى احلها .. ومش عارف هل هو غلط فى تفكيرى ولا دى طبيعة الحياة الحديثة .. ودايما بفكر ليه الواحد ميكونش شغال بنفسية موظف الحكومة .. مقصدش المرتشى او الفاسد .. اقصد الفكرة انه شغال وخلاص بدون الكلام بتاع تحقيق التارجت والشغل تحت ضغط وبلا بلا بلا ... ببساطة شغال .. ليه بقول كده .. لان الجمل دى اصبحت ادوات مص دمنا وتدمير اعصابنا والسيطرة على كل فتفوته فى حياتنا

المهم ان انا جى فى بالى فكرة حاسسها اوى .. معرفش هيكون تبعتها ايه .. الفكرة ببساطة انى هعامل الشغل باحتقار .. هعمل اللى عليا كموظف حكومة مجتهد .. وهاخد التحدى فى انى اكون بارد جدا تجاه الضغط من مديرى .. اهم حاجه انى ابقى برد بهدوء وابين انى بعمل اللى عليا وبقدم حلول .. ولو اتزنقت اوى يعنى ابقى اعتذر وخلاص .. ببساطة مش هاجى على نفسى فى حاجه .. واشوف كده ايه اللى هيحصل ..وكده كده مش فارق معايا حاجه .. فعلا مش فارق معايا حاجه خالص .. يعنى
 fight club
 بس على طريقتى

2- الحياة 
نيجى بقى للكلام الكبير .. لما تكتشف ان تفكيرك فى الشغل كان غلط وان المنظومة هى التحديث للعبودية القديمة بس بشكل عصرى .. اصيع يعنى .. وتكتشف ان فى حاجات كتييير اوى مش فى ايدك .. وان العالم اسرع منك ... و و و و.. ساعاتها ييجى سؤال مهم جدا للناس اللى زى حالاتى بيحاولوا يحطوا اولويات وقواعد يمشوا بيها حياتهم ... ايه بقى الخط الرئيسى اللى اركز عليه .. طب ايه جدول اعمالى .. مبقاش عندى امال لقدام ومبقتش طايق الشغل ومفيش رفاهية انى اروق وافكر بقيت حاسس انى زى الحج عبدالغفور البرعى فى الصورة دى 


No comments: