Monday, September 8, 2008

المحطة الكبيرة



السلام عليكم
ازيكوا يا شباب .... وحشتونى...بجد وحشتونى

فاكرين الكلام عن المحطات فى حياة الانسان...احدثكم اليوم.. بعد المرور باحد اهم المحطات ..
دى بقى محطة مهمة جدا حاجة كدا زى بنها فى الدلتا او رمسيس فى مصر او طوكيو فى اليابان او بكين فى الصين او برلين فى المانيا او كنجستون فى جاميكا..كفاية كده
محطة الجواز ..ايوة انا اتجوزت ..انا نفسى مش مصدق .. لدرجة انى باقعد ساعات اكلم نفسى باصوات مختلفة قائلا ..
انا راجل متجوز ...انا راجل متجوز..انا راجل متجوز...اناااا راجللللل متجوززز
الحمد لله
خواطر كتير جتلى وانا داخل على المحطة او حتى فى المحطة نفسها
مثلا
حسيت انى بتولد من تانى...ايه يا عم الكلام الشاعرى ده
لا مش قصدى ..انا قصدى المعنى حرفيا ...ان فى حاجة صعبة اوى ومتعبة اوى بتحصل علشان يطلع منها حاجة حلوة قوى وحياة جديدة تبدأ بريئة وتزداد فيها المسئوليات يوما بعد يوم ...حدث مهم والناس اللى حوليا كلهم فرحانين ومهتمين وانا محور الحدث ده....شبه الولاده مش كده..بس المره دى انا عارف ايه اللى بيحصل

حاجة تانى حسيتها فى يوم العقد...
يعنى بالرغم من ان الحضور كان عدد محدود لظروف زواجى السريعة
الا انى وجدت ان كل اللى جالسين تربطنى بهم علاقات من نوعية فردية وكل واحد يمثل لحظات معينة
ده اقدم واحد فى صحابى اللى اتربينا سوا وجمعتنا مواقف كتييره وده جارى اللى بحبة وافضفض معاه وده اجدع واحد اشتغلت معاه وده اخر صاحب ليا من الشغل ودول جيرانا اللى بيصلوا معانا
يعنى مجموعة من المشاهد كنت اتذكرها لما كان تيجى عينى فى عين حد...يعنى بشوف حياتى كلها بس بمونتاج يعتمد على الشخصيات
كل ده متجمع فى لحظة واحده...علشان يفرحوا بيك
ييعنى بلغة الاكسس من وان تو وان ...دى لحظة وان تو مينى
بجد بجد لحظة جامدة موووت

وللحديث بقية
عبدالحكيم
بعد 18 يوم من الزواج


No comments: