ساعات بشتاق ده عنوان الاغنيه الجديده للمطرب محمد فؤاد
والاغنيه بتتكلم عن الذكريات وهو طفل والعادات والتقاليد الجميله اللي غالبا مابقتش موجوده
نظرا لسرعه الحياه وانشغال الكل بالسعى في شغله او حياته عموما
لكن كل ده مش مهم الغريب يا جماعه اني لاقيت ناس كتير قوي من اصحابي وانا كمان معاهم
كاتبين بدايه الاغنيه ده في الحاله الخاصه بيهم على الفيس بوك
"ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير وساعات بشتاق لشكلي قبل ما اتغير"
كلمات طبعا تدل على ان اللي هيكتبها يبقى آكل عليه الدهر وشرب ولكن الغريب
ان كل اللي كتبوها عمرهم ماعداش ال 30 يمكن انا اكبر واحد في كل اصحابي
بس ياترى هو ايه اللي وصل كل الناس ديه للدرجه القويه من التأثر بالاغنيه
هل ده لاننا فعلا كبرنا بسرعه فبقت الحاجات ديه ذكرى من زمن بعيد انا ماعتقدش لاننا لسه صغيرين
والمفروض اننا في اجمل مرحله في العمر -الشباب- لكن الظاهر ان الواقع غير كده
الظاهر ان ضغوط الحياه خلتنا نحس اننا عايشين من زمان
يمكن تكون خلتنا نحس اننا منسيين يمكن ويمكن ويمكن لكن
ارجع واقول اهلينا يقولوا ايه لما احنا وفي السن ده بنقول كده
طب هل ده بيعبر عن حالة شجن سكنت قلوبنا
ولا يمكن ده بيعبر عن حاله هروب من الواقع اللي ممكن مش قادرين نواجهه بشجاعه
طب ممكن بعد اد ايه مانستسلمش لاغنيه زي ديه وتخلينا نفتكر اننا فقدنا احلى لحظات عمرنا
اللي بقينا بنتمنا نرجعلها تاني على فكره انا كمان نفسي ارجع للايام ديه تاني
لكن اللي لفت نظري انه لسه بدري علينا لما اغنيه زي ديه تخلينا عايشين في الماضي
اللي يمكن لسه معداش عليه كام سنه أقصد حاجه قريبه قوي يعني
ولفت نظري كمان اننا تقريبا كلنا اصبحنا بنحب الحزن اكتر من الفرح مع اننا المفروض
نكون عايشين مبسوطين وفرحانين او على الاقل نسبه التفاؤل والفرح تكون اكتر بكتير من الاستسلام
لحاجات يمكن نكون احنا اللي بنحط نفسنا فيها
يارب كلنا نبقا فرحانين وكلنا تفاؤل وفرح ونتطلع للمستقبل اكتر ما نقعد نترحم على الزمن اللي فات
طبعا وانا كمان معاكم
No comments:
Post a Comment